
أحلق دقنك يا عم شكشك
أنه أمر يتكرر حدوثه معى وهوحدوث مشادات حامية مع أحد مدعي التدين ذوى اللحيات المزيفه والوجوه العابسه المتجهمه والصوت الأجش والملامح الغليظه والأسلوب الهمجى فى التعامل مع الناس ودائمآ معاركى على ارض الواقع مع شيوخ الفكر الوهابى وشيوخ التكفير أما شيوخ التدوين الذبن يختبؤن خلف شاشات الكمبيوتر ليكفروا من يختلف معهم بل ويسبونه فلا شأن لى بهم لأنهم أقل ما يقال عنهم أنهم منافقين وجبناء يتخذوا من شاشات الكمبيوتر ستار يقذفون من خلفه الآخرين بأشد العبارات غلظه وساديه
الحادثه قبل الأخيره كانت فى أحد المحال التى تبيع لوازم كهربيه والتى يملكها أصحاب اللحيات العثه وما حدث انى سألت عن ثمن شىء فأجابنى أحد العمال بأنه سعره عشرين جنيه أخرجت النقود فأذا بالشيخ يرد بعصبيه لأ لأ ده بخمس وعشرين جنيه دفعت المبلغ و أستلمت المشترك الكهربائى و وجدت السعر مكتوب عليه وهو عشرين فقط فسألت الشيخ أنت ليه أحتديت كده و كمان كاتب سعر وبتبيع بسعر آخر مش دى مغالطه
الشيخ أنا حر وبعدين دى مرابـحه عاجبك خديه مش عاجبك خلاص أوووف
أنا أنت ليه بتكلمنى كده يا عم الشيخ
الشيخ عشان بتقولى أنى بابيع بسعرين ودى حريه شخصيه وبعدين هاتى مرايه وبصى فيها
أنا مراية أيه ... أيه علاقة المرايه بالسعر أنت بتقول أى كلام
الشيخ هاتشترى ولا لأ أنا مش فاضيلك
هنا والدماء غليت فى نفوخى و فرجت عليه المنطقه تمـآ وكدت أن أشده من لحيته لولى قرفى منها... ميتين أبو الغباء وطبعآ عم الشيخ شكشك أكتشف أنى ممكن أتخانق وأبهدله فخرج من المحل فى أتجاه المسجد ولما سألت أحد الموجودين هو راح فين رد عليا ده رايح يصلى بالناس
النهارده بقا لسوء الحظ رحت أشترى لوازم من محل فتح جديد لقيت البائع وهو ملتحى أيضآ بيرص أيس كريم فى الديب فريزر وقفت فى أنتظار أن ينتهى فى أدب الى أن أنتهى بسلامته ثم وجدته ينظر لى شذرآ ويقول أنتى واقفه كده ليييييييه
أنا مستنياك تخلص يا عم الشيخ
الشيخ أنتى مالك نادينى وقولى عاوزه أيه حاجه تنرفز
أنا ليه كده يا شكشك ده أنا قولت أصبر عليك تقوم تتكلم بالأسلوب ده
شكشك أنا كده
أنا طيب دقنك دى عيره مش مفترض أنك تكون حليم عفيف اللسان ولا دى علامه تجاريه
شكشك دقنى دى لربنا
أنا ولا أنت مربيها نظام أكل عيش طبعآ مسكتش وناس جيرانه وصلوا على صوت المعركه وشخص منهم قاله مش كده يا شيخ كل شويه خناقه هى الناس شغاله عندك كلمه من هنا وأخرى من هناك أشتبك مع أصحاب المحلات المجاورة تركته وأنا مندهشه من هؤلاء الشيوخ أصحاب اللحى وسألت نفسى ماذا لو حكم هؤلاء مصر بفكرهم الجامد و مشاعرهم المتحجره و ما سر أنتشار محلات يملكها ذوى اللحيه فى منطقتى ومن يمولها وما سبب ترديد طلاب المدارس التى حول منزلى لنشيد الأخوان بدلآ من النشيد الوطنى هل أصبحنا خاضعين للفكر الوهابى المتشدد وتناسينا وجود أطفال مصريين من ديانه آخرى فى صفوف الطلبه ليسوا مضطرين لترديد شعارات أسلامويه هل أصبحنا نفرض عليهم ما ينطقونه حتى فى نشيد الصباح وما السر فى أنتشار النقاب فى الحى الذى أسكنه وماذا بعد هل نحن مقبلون على مرحلة ترفع شعار الأخوان قادمون