حـــــصة تاريخ هل ينجح أحد
مع نهاية الأسرة الثانية عشر والدوله الوسطى تبين أن هناك من يتربص بمصروذلك للأستفاده من خيراتها والأستيلاء عليهاأنهم قبائل حقاو - خاوست التى تسكن وسط أسيا والتى دأبت على الأغاره على الدول الآخرى فى جماعات غير منظمه تجيد الكر والفر وتمتلك أسلحه عملوا على تطويرها فصنعوا من الحديد أسلحة وعجلات حربيه تعد الأكثر تطورآ فى هذا الوقت لقد أمتلكوا القوه والخبره العسكريه التى ساعدتهم على أجتياح الكثير من البلدان فأجتاحوا أسيآ حتى وصلوا على مقربه من مصر فأغاروا عليها من الناحيه الشرقيه وتمكنوا بالفعل من السيطره على البلاد حيث بدأت مرحله جديده من تاريخ مصر فى ظل
الأحتلال وهى مرحلة الأنتقال الثانى أو الأنهيار الثانى والتى استمرت فى الفتره من الأسره الثالثة عشر وحتى الأسره السابعة عشره حيث ناضل المصريين من أجل أستيعادة حريتهم وأراضيهم لقد أغار الهكسوس على مصر فى عصور لم يعرف المصريين فيها الحديد بل كانت أسلحتهم بسيطه مصنوعه من خام النحاس الذى يستخرجونه من سيناء لم تكن لديهم الآت حربيه بل كان جل أهتمامهم هو الأهتمام بالزراعه والفن والأدب حيث بدأو فى تطوير اللغه وظهرت نصوص أدبيه كقصص سنوهى والملاح الناجى من الغرق و الفلاح الفصيح_ لم يكونوا فى حالة أستعداد لأى حرب خارجيه ورغم ذلك قام أمراء طيبه بمحاولات لتحرير مصر وبدأو فى صناعة الأسلحه والعجلات الحربيه وقد ناضل حكام الصعيد من أجل تحرير البلاد فأرسلو الحملات لتطهير الوطن وكان أخرهم الملك أحمس محرر مصر من الغزاه وطارد الهكسوس وهو أول ملوك الأسره الثامنه و قام أحمس الأول ( نب بحتى )، بقيادة جيشه بإتجاه الشمال لمواجهة الهكسوس،
وطردهم خارج البلاد، ثم تبعهم حتى شاروهين في فلسطين. ثم بدأ في إرسال حملات
عسكرية لتأمين حدود مصر لقد أستفاد المصريين من الدرس القاسى فأتبعــوا سياسة
الهجوم وأنطلقوا خارج حدودهم لتأمينها ضد أى غزو خارجى وبدأت مرحلة الأمبراطوريه
المصريه والدخول الى مرحلة الأذدهاروالرخاء هكذا حول المصريين الهزيمة الى نصر بالأستفاده من الدروس التى تعلموها على أيدى قبائل الهكسوس بالطبع الجميع يعرف تلك القصة الرائعه المنقوشه على اللوحات الجداريه لكن أى الدروس المستفاده لنا نحن المصريين اليوم وبعد مرور الآف السنين تغيرت الظروف لكن ابدآ لن تتغير طبيعة الأنسان فهناك من يتربص بنا داخليآ وخارجيآ ونحن نعلم ماهية العدو وتفكيره وأمكانياته فهل يأتى يوم نكون نحن أنفسنا كما كنا قديمآ ويخرج من بيننا أحمس جديد يعشق تراب مصر ونهرها يخرج علينا قائد مصرى مغوار باسل لم تصبه لعنة الخضوع ولم يكترث للعبة الأستسلام يشق ظلام الليل بسيفه اللامع الا من أحمس آخر يامصرأم سنتحول جميعآ لشم الكوله وأكل شندوشتات مربى بالأشطه والنوم تحت الكبارى على رأى محمد سعد
عزيزى عزيزتى لا داعى للأستسلام لقد عرفت مصر عصور أنهيار أينعم مش زى اليومين دول بس برضه لازم يكون عندنا أمل ونحاول نستفيد ولو على مستوى شخصى وبلاش نقول أهو كله برتقال ودعواتكم معايا للسيد الدكتور حاسى هواز اللى جاب عليها واطيها وشكله ناوى يحنطنا ويبعتنا فى توابيت لللخارج ألــ عشان يتفرجوا علينا وده موضوع تانى أنشألله نتكلم فيه قريب
المصادر
رسالة الدكتوراه المقدمه من الأميره أوسا
حول علاقة الأنسان بالبطيخ
رائدة علم المصريات والآثار
كتابات مهيسه حول حاسى هواز
مع تحيات أتحاد الحوارتجيه مع حركة أفحت وجبهة التهييس الشعبيه
