غرفة الفئران يعتقد البعض أن التحرش ظاهره حديثه على مجتمعنا بل وصل الأمر لألصاقها بالفقر و أن التحرش نتيجه منطقيه لما تبثه علينا وسائل الأعلام والفضائيات من عرى وأغراء وأيضآ أدعوا أن الفتيات هن سبب المشكله بملابسهن المثيره وأن التحجب والعوده الى زمن المشربيه هو الحل بل ربما طالب الأخرين بؤد البنات فهن عورة للرجال ورجث ودنس لا يطهر حتى بمية النار
رغم أن التحرش موجود من زمن والمتحرش موجود فى كل مكان وزمان على سبيل المثال و ليس الحصر أذكر هنا بعض أمثلة المتحرشين ليعلم الجميع وخصوصآ البنات عن خطورة المتحرش وخطورة السكوت عليه بأسم الحياء و عدم القدره على أبلاغ الأهل لخوفهم من العقاب 1
غرفة الفئران
فى المرحله الأبتدائيه صادفنا مدرس العلوم وأسمه جمال وكان شديد القسوه فى التعامل مع التلاميذ خاصة الأولاد والبنات ألصغيرات الحجم اللاتى لم ترسم الأنوثه ملامحها عليهن فكان يعامل الفتيات الأكثر جمالآ و يمتلكن مايمكن تسميته مجازآ ثدي بشىء من اللين والرقه ومع الوقت يتطور الأمر لتقبيلهن على وجناتهن وأحتضانهن أمام التلاميذ داخل الفصول بدون أستحياءو كثير ما كان ينادى على فتاه أثناء الفسحه فتختفى ثم تعود مع نهاية الفسحه وهى باكيه وعينيها تدمعان
أو تعود واجمه لم نكن نتخيل مايحدث معهن ولم تجرأ أحداهن على التحدث فقط شعرنا كأطفال أن الموضوع يتعلق بقانون العيب الذى تحدثنا عنه امهاتنا على أستحيأ وانتهت المرحله الأبتدائيه ونسينا الموضوع لكن تذكرناه ونحن فى المرحله الثانويه عندما علمناأن الأستاذ جمال قام بالتحرش بفتاه داخل مخزن بالمدرسه وقام بتعريتها من جميع ملابسها وملامستها بشكل موجع مما أضطرها للبكاء بصوت عال ثم الصراخ حتى سمعها بعض التلاميذ فأبلوغوا أحدى المدرسات التى أقتحمت المكان ومعها لفيف من التلاميذ لمعرفة ماذا يحدث فى غرفة الفئران كما كانوا يطلقون عليهاوفؤجأ الجميع بالفتاه عاريه والمدرس يكشف عن ذكره فكانت فضيحه وتم عمل تحقيق وبدأت الفتيات فى التحدث حيث أتضح أن الأستاذ جمال أستحل ما يشتهى من الفتيات ولم يردعه صغر أعمارهن وقامت بعض زميلاتى بكشف المستور بألاعتراف لى بتعرضهن للتحرش فى غرفة الفئران قامت الأداره التعليميه بفصل الأستاذ جمال ورغم ذلك ماذلت أذكر هذه الواقعه التى راح ضحيتها فتيات صغيرات على مدار سنين طويله وأتذكر جملة أحدى زميلاتى عندما قالت لى أنه برغم مرور سنوات ألا أنهاماذالت تشعربالأستاذ جمال يتحرش بها فى غرفة نومها وهى نائمه فمن يعيد لهؤلاء الفتيات طفولتهن المغتصبه هذه أحدى االوقائع التى حدثت ربما حدثتكم عن مستر على و زملائه الذين تلاعبوا بفتيات أحدى مدارس التعليم المتوسط والتى ضمت بعض زميلاتى وأقرانى فقط أذا وجدت الكلمات المناسبه وهذه محاوله لتحطيم جدار الصمت الذى تقبع خلفه الكثيرات من الفتيات والنساء