Saturday, September 29, 2007
الدبلتين والأسوره
Posted by الأميره أوسه at 2:40 PM 57 comments
Labels: البنت زى الولد مش كيس جوافه
Friday, September 28, 2007
اليوم ذكري وفاة الزعيم وكذلك الكرامه
بعد أن أعتاد الشعب المصرى أن يرفع رأسه فى حياتك وحتى رغمآ عن النكسه
الشعب الأن أيها الزعيم يرفع شعار طاطى دماغك يا أخى فقد مضى عهد الحريه والكرامه
نحن الآن تهدر كرامتنا أيها الزعيم داخـــل مصر وخارجها لعلك تتعجب ولك الحق فى ذلك
فمن كان يستطيع أن يهــــين مصريآ فى الدول العربـــــيه فى عـــهدك
لقد كنت زعيمآ رغم أنف المتشكــكين ورغم أنف الحاقدين
عار على كل من خانك وخدعك فى عصرك
وعار على كل من يقلل من شأنك الآن
فقط أنت زعيم فى قلبى
رحمك الله
الأميره أوسه ناصرية الهوى
Posted by الأميره أوسه at 12:25 PM 22 comments
Friday, September 21, 2007
طااااطى طاااااطى طاااااااااااطى
المشهد ده رغم حدوثه من شهر لكنه دائمآ مايقفز أمامى ويلاحقنى وكلما حاولت نسيانه كلما عاد ليزعجنى بتفاصيله المؤلمه
مكان الحدث شارع الهرم بالتحديد أمام أحد معارض البرديات والذهب الذى يزوره السياح يوميآ لشراء هدايا تذكاريه
الزمان يوم جمعه وأثناء خروج المصلين من صلاة الجمعه و مرورهم على نفس الرصيف الذى تراصت بجواره خمس أتوبيسات سياحيه فى أنتظار أشاره من مشرفى شركة السياحه للنزول لزيارة الجاليرى وفى نفس التوقيت على الجهه المقابله يتوقف ميكروباس فجأه من نوع الفلوكس
ثم يلحق بيه ميكروباس أخر ليتوقف معترضآ طريق الأول واضح أنها كانت مطارده وأنتهت فى تلك البقعه فى لمح البصر نزل كل سائق مسرعآ للأنقضاض على السائق الآخر مدججان بقطع حديديه وهاتك ياضرب والركاب طبعآ لأستكمال المشهد نزلوا من الميكروبسات وأديها
صويت وصراخ اللى جرى يمين واللى راح شمال والأجانب بتتفرج من نوافذ الأتوبيسات السياحيه وأنطباعات متعدده بتوضح أن الموضوع مش ساسبنس بالنسبه ليهم وأنهم واخدين فى بلادهم على كده
واحد منهم بولندى واقف بيتفرج وهو بيصرخ بوليس بوليس وفجأه وكأن أبواب السما كانت سمعاه توقفت سيارة دوريه بيضاء قاطعه الطريق على الميكروباست بطريقة هوليوديه وفيها ثلاثه من أمناء الشرطه لابسين أبيض وكل امين منهم طول بعرض طبعآ الأجانب أطمنوا وبدأت تصقف للشرطه و أنتابتهم حاله من الحماسه وأنا بدأت أغنى أغنية أولاد بلادنا أولاد بلادنا للمطرب العظيم شكوكو
طبعآ ثوانى وصوت التصفيق توقف وتم أستبداله بنظرة ذهول وأستنكار
الساده أمناء الشرطه نزلوا ضرب على السائقين بدأو البدايه الطبيعيه وهى أصطياد قفاهم تلى ذلك شلاليط من تحت لفوق مع شتيمه نقاوه من اللى وصى عليها السيد حنفى بلطجه
طبعآ المشهد فزززززززززززززززيع صعب وصفه فى بعض السطور
الأجانب بتتفرج والأخوه المصلين توقفوا لمتابعة فاعليات التعذيب بأهتمام بالغ مما أثر على سيولة المرور
فى شارع الهرم فتوقف الطريق من الجانبين سؤال لكل قارىء هل توقف الموضوع عند ذلك
أبدآ بكل أسف بدأت أحداث أكثر ألمآ
أثناء علقة الموت كان واقف أخر راكب وهو عباره عن راجل غلبان حاضن أبنه تقريبآ عنده أربع سنين و فى أنتظار أنتهاء الخناقه لركوب الميكروباااااز مجدآآ ليه طبعآ عشان دافع أجره و ممكن مايكونش معاه فلوس
مع سيل الضرب اللى شغال ومحاولة السواقين التملص من الضرب أختبأ أحدهما خلف الراجل الغلبان تقريبآ الراجل الغلبان أعترض كأى مواطن مصرى شجيع وقال ممممممممعلهــــش والنـــبى يا باشا
الأمين أستجاب لنداء الغريزه وبدأ فى ضرب الراجل الغلبان بينما الراجل يحاول ألتقاط أكبر عدد ممكن من الصفعات والركلات لكى يحمى أبنه الصغير مما أعتبره الأمين أهانه فقرر أصطحابه الى سيارة الدوريه
فى مشهد غايه فى الساديه الأمين يسحب الراجل الى داخل السياره والطفل يصرخ ويحاول التعلق بوالده حتى نجح الأب فى أحتضان طفله تحت وابل من الضرب البشع وركب السياره فقام أمين أخر بشد الطفل بقسوه
وأخراجه بالقوه وسط دموع أبوه وتوسله بعدم ترك أبنه فى الشارع وحيد
أمين الشرطه بيصرخ فى الطفل أبن السنوات الأربع تعررررررررررررررررف ترروح ياض
طيب أقف هنا مكانك لحد منرجع أبوك
الطفل يخالف الأوامر ويجرى فى أتجاه سيارة نقل الموتى أقصد الدوريه وينادى أبوياااااااا فيعاود الأمين الكره ببساله كما لو كان فى حربه المقدسه فى شد الطفل وحمله وألقاءه بجوار الحائط
ردود الأفعال
أنا واقفه فى حالة خرس وخوف على الطفل و جسمى كله بيترعش من الغضب لكن مش بتحرك الشعب اللى لسه خارج من مسجد الصباح واقف يمصمص فى شفايفه ومعظمهم بيضرب كف على كف أحتمال الأرض تتشق و تطلع من جوفها تنين بيطلع نار من بقه يساعد الطفل وأبوه
الأجانب فى حالة غضب ودهشه وأستنكار بس مش النوع المحلى عدد كبير مخرج أيده من الأتوبيسات وبيشاور بطريقه أستنكاريه رافضه
العربيات اللى واقفه فى الزحمه بسبب الأختناق المرورى بيتابعوا الحدث وهم فى أنتظار أنفراجه فى
السيوله المروريه والطفل لسه بيصرخ أبويااااااااااااااااااااااااااااااااا
راجل لابس بدله شيك يوطى على ألأمناء يقولهم حاجه طبعآ مش سمعاها لأنى فى الجهه المقابله يقوم الأمين بأنزال المواطن الغلبان و ركوب سيارة الدوريه مع زمايله مع سرينه عاليه لأفساح الطريق
المواطن بيحضن أبنه ويشيله ويمشى فى طريقه
الشعب يتفرق وتعود السيوله المروريه
والسياح فى حالة ذهول وأنا وشى فى الأرض
الموقف ده لم يتعدى بضعة دقائق قليله لكنه كفيل بأظهار حقيقة أمرى أنا وكثيرين
أكتشفت أن الخوف والجبن والتردد و الأنبطاح ليست مشاعر أو ردود أفعال بقدر ماهى صفات جينيه نتوارثها جيل بعد جيل ونهديها لأطفالنا من بعدنا
لو حد ضربك يا حماده قوله الله يسامحك
الشتيمه مش بتلزق والضرب كمان
وأذا ضربوك على خدك اليمين ناولهم الشمال بمحبه وأن مكفاش متبخلش بقفاك حبه
وأن ذاد عليك الضرب تعمل أيه
طاطى
طاطى
Posted by الأميره أوسه at 2:02 PM 56 comments
Thursday, September 13, 2007
مهـــرجان الســــجن للجمــــيع
بدأت فاعليات مهرجان السجن للجميع بسجن أربع من رموز الصحافه المستقله الحره فى مصر بعد صدور تقرير من قبل المجلس الأعلى للصحافه بأدانتهم و التخلص منهم كبدايه للتخلص من الصحف المستقله والمعارضه بعد زيادة حجم مبيعاتها وأزدياد أعداد قرائها مقارنة بالصحف الحكوميه التى أنخفضت مبيعاتها بشكل ملحوظ بل أكاد أزعم أن من يقدم على شراء هذه الصحف يكون بغرض الأستفادة من كثرة عدد صفحاتها التى تتعدد أستخدامتها سواء لفرشها على الأرض أستعدادآ لأكلة سمك مشوى على كيفك مع وجود عدد من الأكيله يتعذر معه أستخدام ترابيزه السفره المسكينه ومنها تأتى أهمية هذه الصحف وأن كانت الشكوى العامه من مستخدميها هو نوعية الحبر الردىء الذى يطبع
على ملابسنا كما أشتكى بعض البسطاء فى المناطق المقطوع عنها المياه
منذ فتره طويله من أن أستخدام أوراق هذه الصحف بعد قضاء حاجتهم فى
دورات المياه ينتج عنه تلوث مؤخراتهم باللون الأسود المهبب
مش عارفه أيه حكاية الحكومه بمؤخرات الشعب هم ليه صحيح مهتمين أوى بيها كده المهم من أجل مؤخرات نظيفة ناصعة البياض ننادى بصحافة بيضاء أى خاليه من الكتابه والأحبار فلا داعى لتحمل عناء الكتابه فياريت يشتروا دماغهم ويصدروا صحفهم بيضاء وتخيلوا مدى أقبال الشعب على شراء الصحف القوميه الخاليه من الأحبار حيث سنستفيد منها بشكل أوسع فيمكن للتلاميذ كتابة فروضهم و واجباتهم المدرسيه عليها كما يمكن تصديرها للخارج كورق تواليت أمن ونظيف
بالأضافه للأستخدامات المعتاده اللى أتعودنا عليها عمل القراطيس الخاصة بالب والترمس وتلميع الزجاج ولف الشندويشتات الى أخره مما يزيد من الأقبال عليها بدلآ من أنتهاز الفرص للقضاء على الصحافه الحره و القاء اللوم على رؤساء مجالس أدارتها فى كل مصيبه تحدث ومنها أنخفاض أل حجم الأستثمارات أل نتيجة أوشاعه مغرضه للدرجه دى وصل الأستخفاف بعقولنا والى هذا الحد وصل الأمر أن يتخلى المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين عن مبدأ حرية الصحافه مقابل النيل من الصحف المستقله حتى لو كان الثمن هو الأرتداد مره أخرى
الى الخلف حيث لاحريه ولا رأى سوى للصحف الأمنيه وحيث محاكم التفتيش
أن الحكم على هؤلاء الصحفيين بالسجن والغرامه هو حكم علينا جميعآ بالخرس الجماعى وعدم محاولة التعبير او حتى التفكير
أنها رسالة حاده موجهة للجميع من النظام وليس للصحف المستقله وحدها الرساله التى بدأت مع ضرب الصحفيات والأعتداء عليهن وضرب قاض وسجن بعض الناشطين والمدونين و التربص بأى أنسان يستطيع أن يستخدم قلمه أو لسانه فى التعبير مع وجود كم من التهم جاهز وتفصيل تحت شعار السجون تتسع للجميع وبذلك ستحتفظ بلدنا بمكانتها فى قائمة أسوء الدول تعاملآ مع الحريات وأيضأ ستحتفظ بوضعها كدولة فقيره ناميه حيث لا أرتقاء ولا تقدم بدون الكلمة الحره
والفكر الحر المستنير الذى يولد الأبداع
Posted by الأميره أوسه at 6:40 PM 41 comments
Sunday, September 09, 2007
رمضانيات
طبعآ أفتكرونى وعدى عليا عيل طفل عنده ست سنين كمندوب عن أولاد شارعنا وطلب منى عشره جنيه
طبعآ أنا بكل سذاجه جريت على الشنطه على غير عادتى وطلعت حته بعشره بس أيه بتــــدبــــح
أتفضل يا حبيبى بس الكلام على أيه عشان الشرط نور
أيوه يا طنط هانوصلك فرعين زينه واحد أحمر والتانى فوشيا وكمان بكرانيش والفانوس فى النص
شاطر يا مازن أتفضل الفلوس أهيه وخد كمان سيجاره كليوباترا حلى بقك الصغنون
متنساش تسلم على مامتك دى حبيبتشى
طبعآ جريت على البلكونه ونورتها وجبت حبل غسيل بطول العماره عشان أسحب الزينه من الشارع
الى الشرفه اللى هى البلكونه عشان الناس المثكــفـــه وشويه كده وبدأت الناس تخرج فى البلكونات فى أنتظار تعليق الزينه وهاتك يا سلامات وكل عام وأنتم كويسبن و وأنا برد السلام بمنتهى الموده
و الحكمه و شويه كمان والزينه وصلت وشباب ورجاله و أولاد وبنات وهيـــــــــــه زيطه بقا
وأنا هايصه وجارتى فوق بتسألنى هم بيعلقوا زينه طيب مين دفع
رديت عليها كلنا دفعنا كل واحد عشره جنيه فرعين زينه وفانوس ونص كيلو كنافه
طيب يا أوسه خدى خمسه جنيه وأدينى فرع
أسفه مش أقدر عشان سمعتى فى المنطقه
طبعآ الشارع طويل بدأوا تعليق الزينه من جهة اليمين بالتحديد من عمارة أم مازن ثم عمارة الواد شهاب اللى فى خامسه أول ونصب عليا فى رمضان اللى فات فى خمسه جنيه يأأأأه ذكريات
بعد ساعتين بدأت الزينه تقرب فى أتجاهى وبدأت أهلل و أشاور للجيران فى فرح
وفجأة الساعه عشرة مساء بتوقيت الحاره بدأت فلول الشعب فى الأختفاء معلنه عن التوقف لحين شراءالمزيد من الزينه ومرت دقائق الأنتظار مريره ولم يعد هناك فى الشرفات الخاويه سوايا أنا وأحدى جاراتى
فى المنزل المقابل نتبادل النظرات فى صمت والألم يعتصر شنطتى على العشره جنيه
قررت أن أستجمع شجاعتى وأسألها فى صوت لا يخلو من التردد
ههههى الساعه كام معاكى يا أم العربى
أم العربى ترد فى أنكسار ورائحة الممبار تطل من فمها رغم عرض الشارع الذى يبلغ ست أمتار
خلاص داخلين على نص الليل يا أوسه
كل عام وأنت طيبه يا أم العربى رمضان على الأبواب
تعيشى وتفتكرى يا حبيبتــــشى أزي مامتك والنبى ماحد بيسأل عليا غيرك
أن شاء االله تكونى السنه الجايه فوق جبل المقطم بتشوى دره يا أم العربى
وذلك بعد أن أكتشفت أن أم العربى مش سمعانى
دقائق ممله بطيئه مرت قبل أن أسمع وقع أقدام تدق على الطريق
حاولت الوقوف على أطراف أصابعى والنظر فى أتجاه الصوت القادم فوق أرض الشارع المكسر عشان بيوصلوا الغاز عقبال عندكو
وأذا به عم حنفى زوج أم العربى قادم من على القهوه يا فرحت مصر بيه
فابتسمت أم العربى و لوحت بيدها فى الهواء على أستحياء ورياح الليل تداعب خصلات شعرها الداكن
أبتسم لها حنفى كاشفآ عن ظقم أسنانه ملوحآ بقدمه ورياح الليل تداعب شعر صدرة
يا واقعه سوده يعنى أنا الوحيده اللى فى أنتظار الزينه
بصراحه أنتابتنى حاله من الغليان والزهق
وبصوت عالى أقسمت على أسترداد أموالى
لمحت أحد الصبيه يمر أسفل المنزل فناديته
واد يا عادل أنت مش كنت مع مازن وهو بيلم الفلوس فين الزينه ياض
أيوه يا طنط بس الفلوس مع تامر وصلاح
تامر مين ياض
صدقينى يا طنط بكره الصبح هاروح لتامر ونعدى على صلاح نجيب الفلوس منه
أوكى يا عادل بس أوعا ماتجييش
وهكذا يا أعزائى كانت قصتى مع الزينه وطبعآ مر يومان ولم أحصل على أموالى وأيضآ لم يتم تعليق الفانوس بل أنتشرت أشاعه فى الحى كله أنى أنا كسرت الفانوس
أسأله كثيره تبحث عن أجابه
هل ذهبت العشرة جنيهات بغير رجعه هيهات
اين الفانوس ومن الذين أطلقوا الشائعه فى ظل غياب الفانوس
هل هو مازن هل هو الأعلام هل الحكومه أم هى جريدة الدستور
و على كل وبرغم غياب الفانوس فسيأتى رمضان فى موعده ليحتضن الجميع
ونستمتع بالشهر الكريم ونتقرب الى الله ونخشع له وندعوه أن تزول همومنا وهموم هذا الوطن
و كل عام وأنتم بخير
الأميره أوسا
أميرة الكونغو وبيروت وميدان لبنان
الطبعه الرابعه
مطابع الحوارتجيه
السادس من آيار سحلول الأول
Posted by الأميره أوسه at 6:49 PM 23 comments