من صدام الى العرب هى دى المرجله

لم يبكى ولم يزحف ولم يطلب الرحمة

هكذا يموت الرجال

مثير للجدل فى حياته ومماته

أصرت أمريكا على أن تشنق صدام فجر العيد وأن ترسل ببرقية معايده الى المسلمين فى أول أيام العيد أمعانآ منها فى التنكيل بالمسلمين و قامت بدفنه فجرآ فى مكان بعينه دون أرادة عائلته فكانت رسالتهم واضحه لكل العرب فى عيدهم الأضحى وسط صمت عربى لم يسبق له مثيل لكن صدام لم يبكى حاله ولم يستعطف أعداءه ولم يتوسل بل طرح سؤال على الحضور أعتقد أنه سؤال وجهه لكل الحكام العرب هى دى المرجله ثم شنقوه وهو يردد الشهادتين لم ينتظروا منه أن يكمل النطق بهما فقد كانوا على عجله من امرهم فلابد من أن ينتهوا من فعلتهم ليبثوا مقطع الفيديو والخبر مع صباح العيد ليضيعوا على المسلمين فرحتهم لكنهم وبغبائهم المعهود جعلوا موته مثيرآ للجدل كحياته وربما تحول من دكتاتور الى فقيد العيد أو شهيد العيد من وجهة نظر البعض

شنقوه فمات كما يموت الرجال فى أنتصاب وشموخ ولم يظهر عليه أى خوف مات كما يموت الأبطال فى الأفلام الأمريكيه رغمآ عن أمريكا وكل العملاء فهل تحول العرب الى حملان أم هم مجرد عرائس خشبيه فى نظام عالمى تديره أمريكا بأستخدام الخيوط

للفقيد الرحمه و العزاء فى الجامعه العربيه يرجا من المعزيين رجال ونساء أرتداء الجونلات والجيبات ام كرانيش والأتشاح بالأعلام الأمريكيه الملونه مع ضرورة لبس الطارطور